أغنية حكيم أبو الرجولة لدعم السيسي

شارك النجم حكيم، جمهوره كواليس تحضيراته لتصوير كليب أغنيته الجديدة "أبو الرجولة"، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، حيث أطل على جمهوره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، وقبل صعوده الأتوبيس "المكشوف"، الذي يحمل لافتة "انزل - شارك"، لحث الجمهور على النزول في الانتخابات.

وأوضح حكيم، لجمهوره أن الكليب سيكون من أهم أعماله الفنية متمنيًا أن ينال إعجاب جمهوره، فيما يصور حكيم، الكليب في الشارع المصري لرصد حالة التأييد الشعبية للرئيس عبدالفتاح السيسي.

محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل هدف

توج الدولي المصري محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل هدف عن شهر فبراير الماضي.

وحصل صلاح على أعلي نسبة من تصويت جماهير ليفربول خلال الاستفتاء الذي تم طرحه عبر الموقع الرسمي للفريق في الفترة الماضية.

واختارت الجماهير هدف محمد صلاح في شباك توتنهام هو الأفضل للفريق خلال شهر فبراير باللقاء الذي انتهي بالتعادل الإيجابي 2-2.

حظك في الأبراج 13 مارس أذار 2018

**القمر فى الرّبع الرّابع ، القمر فى الدّلو.
**فلكياً/هندياً: القمر فى الجدى.

**غربيّاً: "الشّمس" فى برج الحُوت من 18 فبراير - 20 مارس.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج الدّلو من  12 فبراير - 14 مارس.
**عَرَبِيّاً: "الشمس" فى منزلة سعد السّعُود من 8 مارس - 20 مارس.

*اليوم 4 برمهات قبطى، 13 آذَار رُومى، 25 جُمَادى ثَانِ، ميمُون للغاية. 

قال الحكيم المصرى: -أُولِى وَرَايَا ، أمَرٌ ، غَزَالٌ ، يِهْبِلٌ.(عبد المنعم مدبُولى من فيلم الحفيد-1974)

*القمر فى الدّلو "غربيّاً"
مُلاحظة: يشدّد الكاتب على أن صفات الأبراج سواءً سَيّئةً أو فاضلة ليست  بالضرورة موجودة لكل قارئ حيث تتصارع صفات الخير والشر كلاهُمَا على الدّوام بداخلنا ولايزال الإنسان هو المسئول عن تصرفاته ومصيره وليست الكواكب والأفلاك هى من تحدد له تصرفاته ولانزال نمتلك الإرادة الحُرّة التى تجعلنا نُحَاسَبْ يوم القيامة "مُخيّرين" وإلا لأنتفت الحكمة من الثواب والعقاب.

*(الزّهرة فى الحَمَلْ تربيع زحل فى الجدى -غربيّاً- تُروبِيكَال سِيسْتِمْ)
الزّهرة تربيع زحل نصف محبّة أو نصف عداوة وبينهما 90 درجة لاغير ، يكون هذا التربيع فى أدق درجاته بمشيئة الله تَعَالى فى الثانية و 39 دقيقة ظهراً بتوقيت القاهرة ، ماذا يعنى هذا ؟

الزّهرة ترغب فى التمتّع بالمُتَع الحسّيّة الملموسة من طعام وشراب وملبس وجنس وأزياء ومُوسيقى و عطور وكلها ثقة بأن متعتها من صميم حقّها فى الحياة ، 90 درجة يوجد زحل فى بيته الجدى بقوانينه وقيوده يرغب فى تذكير الزّهرة أنها لا تعيش فى جزيرة منعزلة لكن وسط مُجتمع له قوانينه وأعرافه وتقاليده وعليها الإلتزام بتلك القوانين والتى وُضعت بالأساس لمصلحتها وكرامتها ولمصلحة غيرها لضمان أقل قدر مُمكن من المشاكل وأكبرقدرمُمكن من السكينة والهدوء فى المجتمع ،وجب التذكير أن الحَمَل بُرج نارى مُندفع جريئ مُتسرّع قد يجعل البعض مُندفعين فى قراراتهم العاطفيّة لتصطدم بقوانين زحل ،الإفراط فى حبّك لمتعتك قد يجعلك ضحيّة لسوء فهم الآخرين بأنك متراخٍ أخلاقياً أويورّطك بمتاهات يصعب خروجك منها (ميرفت أمين بفيلم نغم فى حياتى ، ماجدة الخطيب بفيلم توحيدة) والإفراط فى التمسّك الشديد بقوانين زحل قد يجعلك ضحيّة للوَسَاوِسْ (عبد المنعم مدبولى من فيلم فى الصيف لازم نحب) ومع هذا التربيع عليك العثور على حل المعادلة بإشباعك لرغباتك الملموسة/الزّهرة لكن فى إطار القوانين الرّوحيّة والأخلاقيّة/زحل مايضمن حقوقك وحقوك الطرف الآخر، بمشيئة الله تَعَالى.

*اليوم بمشيئة الله تَعَالى
تحلّ ذكرى ميلاد الفنّانَة المحبُوبَة ليلى طاهرحَفِظَهَا الله فكل عام وهِىَ بألف خير ، إحتفالاً بها فهذه هى الأسماء المُساويَة للقِيَم الحسابيّة لإسم شيرويت مُصطفى إبراهيم فهمى،مع التنبيه أنها لاتُعبّر عن صفات تتواجد فى نجمتنا بالضرورة لكنها نتيجة لعمليّات حسابيّة رياضيّة لا أكثر.
 
(مُتديّن وثمين)،(وَاهَامِى مُزدوجة للمُتعة/تعويذة أفريقيّة للسيطرة على الرجل)،(ملكة مِعْطَاءَة/سخيّة كريمَة)،(الخلطة السرّيّة للبَرَكَة)،(مِعْطَاءَة بالفطرة)،(حسّاسة للغاية)، (قمرشديد الضياء)،(من الخطرمحاولة كسرها)،(رُوحٌ شديدة القوّة)، (مُمْتَلَكَات سُلَيْمَانِيّة)،(مَبْنِيّة من الطّهر)،(أرض اللبن والعَسَل)،(إسم لإمرأة تجلب الدّوَاء)، (الكثيرمن الأشياء الطيبة).

*إلى الطّوالع اليوميّة....

برج الحمل: لاتقدّم وعوداً إلاّ بعد الإستماع لنصائح إناث العائلة من الوالدة أو الأخت ، فكّر مرّتيْن قبل أن تُغيّر وظيفتك الحاليّة.
 
برج الثور: رُبّما شاهدت محروماً لم يَحْظَ بجزءٍ من حظّك، الفرصة مُتاحة لتقديم المساعدة للأيتام والفقراء وليس الإكتفاء بالتململ والشفقة عليهم.

برج الجوزاء: حاول المُوازنة بين التوفير ومُتعة الشّراء لتفرح نفسك وأسرتك ، إستغل المساء لزيارة الطبيب إن دَعَت الحاجة.

برج السّرطان: عليك عدم توريط نفسك بأيّة وعود تشك فى إمكانية أن تفى بها خاصّةً على جبهة العاطفة ، لاتستسلم للموافقة تحت تأثير الإلحاح أو الإحراج.

برج الأسد: أنت لست موظّفاً لتسلية الآخرين أو الترفيه عنهم ، من كَثُرَ كلامُه كَثُرَ خَطَؤه و قَلّت هَيْبَتُه.

برج العذراء: الغضب يزول سريعاً لكن كلماتك الغاضبة قد لاتزول بنفس السّرعة فتأكد من ضبط لسانك.

برج الميزان: لا تُلقِ بكل ثقلك على قريب أو صديق بحجّة العَشَم، كل منّا يحمل أعباءه الخاصّة فاطلب المساعدة فى حدود المعقول،إذا كان حبيبك عسل.

برج العقرب: الحظ على كتفك على شكل فرص لوظائف إضافية لزيادة دخلك بالحلال ، إشترِ هديّة مناسبة للخطيبة-الزوجة وتصدّق على فقير.

برج القوس: الخط البيانى لك بدنياً ونفسياً فى الإرتفاع بمشيئة الله تَعَالى ، وظف نشاطك لإنهاء الأعمال التى تجدها ثقيلة فى الأيام العادية.

برج الجدى: الإستماع لنصائح شيوخ وكبار العائلة والتفكير بنصائحهم مفيد للغاية، سَوّ النّزاعات القضائيّة إن وُجدت بطريقة ودّية، الوقت مناسب بمشيئة الله تَعَالى.
 
برج الدّلو: توفير الحماية والدعم النفسى والمادّى لأحد أقرب قراباتك يُشعرك بالرضا عن نفسك ،لتشعر بالمزيد من الطمأنينة بمشيئة الله تَعَالى.

برج الحُوت: الفشل لن يتركك إن كنت عنيداً متشبّثاً بعلاقات أو مشاريع قديمة فاشلة من الماضى لاطائل من ورائها الآن ،ركز على المُستقبل.

نكت ريال مدريد رونالدو

محشش قاعد يشوف مباراة ريال مدريد .. سمع المذيع يقول فاول لصالح رونالدو .. قال : تصدقوا اول مرة اعرف ان اسم رونالدو الاول صالح .

قصة الحب الأبوي

مرةً كان رجل وفتى يشتركان معًا في مقعدين بجانب بعضهما البعض في قطار. وحدث أن الرجل اتخذ مقعده بجانب مقعد الفتى الصغير الذي لم يكن يبلغ أكثر من 17 عامًا. ولكن الفتى كان متوتر الأعصاب. وتعجَّب الرجل ما الذي يجعل فتىً صغيرًا مثل هذا قلقًا هكذا.
كان الفتى يطيل التحديق في نافذة القطار، غير آبه لأي شخص آخر في القطار. وحاول الرجل أن لا ينتبه لهذا الفتى، ففتح كتابًا وأخذ يقرأ فيه. لكنه كان يُلاحظ أن وجه الفتى مثبَّتٌ على النافذة، وكان يحسُّ بأن الفتى وكأنه يمسك نفسه عن الصراخ. وهكذا قضيا الليل في القطار: الرجل يحاول أن يقرأ، والفتى يجلس بجانبه محدِّقًا من خلال النافذة.
وأخيرًا، سأل الفتى الرجلَ: ”هل تعرف ما هو الوقت الآن؟ وهل تعرف ما هو الوقت الواجب ليصل القطار إلى بلدة (...)“؟
ودلَّ الرجل الصبيَ على الوقت، ومضى يقول له: ”إن بلدة (...) هي مركز قليل الشأن، أليس كذلك؟ وأنا لا أعرف ما إذا كان القطار سيتوقف عندها أم لا“؟
St-Takla.org Image: The white threads on the tree صورة في موقع الأنبا تكلا: الشريط الأبيض على الشجرة
St-Takla.org Image: The white threads on the tree
صورة في موقع الأنبا تكلا: الشريط الأبيض على الشجرة
فردَّ الفتى: ”عادةً لا يتوقف، لكنهم قالوا لي إنه قد يتوقف خصيصًا لي لأنزل، هذا إذا أنا قررتُ النزول“.
وعاد الفتى إلى النافذة، والرجل إلى كتابه. ومضت برهة من الصمت قبل أن يُستأنف الحديث مرة أخرى. وحينما بدأ الحديث، سرد الفتى للرجل قصة حياته كلها:
- ”منذ أربع سنوات، فعلتُ شيئًا رديًا، وكان رديًا جدًا لدرجة أني هربتُ من البيت؛ إذ لم أستطع أن أواجه والدي بعد هذا الذي فعلتُه. وتركتُ البيت حتى بدون أن أُسلِّم على مَن في البيت وعليه هو بالذات. ومنذ ذلك الوقت، مضيتُ أعمل، مرة في مكانٍ، ومرة أخرى في مكانٍ آخر. فلم أكن أستمر مدة كبيرة في مكانٍ واحد. لقد كنتُ أحسُّ بوحدة ووحشة. وأخيرًا، قررتُ أن أعود إلى بيت أبي“.
وسأله الرجل: «وهل يعرف أبوك أنك راجع»؟
وردَّ الفتى: ”إنه يعرف أني قادم. ولكني لا أعرف ما إذا كان سيكون موجودًا أم لا بعد كل الذي فعلتُه. لقد أرسلتُ له رسالة، ولستُ متأكِّدًا ما إذا كان سيُسامحني ويسمح لي بالعودة أم لا. لذلك فقد قلتُ له في رسالتي إني سأعود للبيت إن كان هو يريدني أن أعود. قلتُ له إنه إذا أرادني أن أعود للبيت، فليضع علامة على شجرة قبل محطة القطار (...) ببضعة أمتار، وأني سأظل أنظر إلى الأشجار باحثًا عن شريط أبيض على فرع من أفرع الشجر بينما القطار يتأهَّب للدخول إلى محطة (...)، فإذا رأيتُ الشريط الأبيض على الشجرة فسوف أنزل من القطار؛ وإلاَّ فسأظل في القطار يحملني إلى أي مكان يذهب إليه“.
وتوثقت صداقةٌ بين الرجل والفتى، وصار الاثنان ينتظران محطة (...). وفجأة، التفتْ الفتى إلى الرجل وقال له: ”هل يمكنك أن تعمل لي خدمة؟ هل يمكنك أن تنظر بدلًا مني؟ إني مثقَّل جدًا لأني غير قادر أن أبحث عن هذا الشريط الأبيض“.
وإذ كان الرجل قد اهتم بأمر الفتى، وافق على أن يلتفت هو إلى النافذة مترقِّبًا لرؤية شريط أبيض على شجرة.
وبعد لحظات، أتى مفتش القطار، ونادى: ”المحطة القادمة هي (...)“. ولم يستطع الفتى أن يتحرك من مكانه. وبدأ الرجل على قدر ما يستطيع أن ينظر من النافذة إلى الشجر المتراصِّ على جانب شريط السكة الحديدية. وأخيرًا، رأى الشريط!
وصاح بأعلى صوته حتى أن ركاب القطار التفتوا إليه: ”ها هو، انظر! ها هو هناك“!
كانت الشجرة مغطَّاة ليس بشريط واحد بل بمجموعة من الشرائط! ليس شريطًا واحدًا، بل كرة من الشرائط البيضاء.

بيت الرعب والعفاريت

اثارت حالة المنزل المسكون بالجن والعفاريت العديد من التساؤلات والحيرة وذلك بعد أن تم اذاعة حلقة عنه في برنامج صبايا الخير، في مايو عام 2011، حيث سرد رب الاسرة التي تسكن هذا المنزل قصتهم قائلاً انه من مواليد 1962 وعندما كان يبلغ من العمر 7 اعوام اشترت والدته هذا المنزل لهم، حسب قوله، واستكمل الرجل قصته قائلاً : في البداية ظهرت بعض الحوادث الغريبة والغير منطقية منذ سنة ونصف، حيث نشب اكثر من حريق في المنزل فجأة ودون اي سبب، وكنت اقوم بإخماد الحريق بمفردي، مضيفاً : ابنتي قالت لي ذات يوم انها شاهدت رجل وسيدة وشاب بلا رأس لا تعرفهم يحملونها قسراً وينزلونها الي الدور السفلي وهناك حدث لها اغماءة وبدأت تتحدث مع اناس غير موجودين .

قصة واقعية لو كانت العصمة بيدي

قالت: لو كـــانت العصمة بيــدي لطلّقــتك 20 مرّة. كانت تتحدّث هي وزوجها في مواضيع تخصّ حياتهم الزوجيّة، وفي لحظة انقلبت الأمور وتحوّلت إلى شجار، نعم فهذه ليست المرّة الأولى ولكن هذه المرّة تختلف عن مثيلاتها في السابق!! طلبت من زوجها الطّلاق؛ ممّا أدّت إلى إشعال غضبه حتّى أخرج ورقةً من جيبه وكتب عليها (نعم أنا فلان ابن فلان أؤكّد وأنا بكامل قواي العقليّة أنّني أريد زوجتي، ولا أريد التخلّي عنها، ومهما كانت الظّروف ومهما فعلت سأظلّ متمسّكاً بها، ولن أرضى بزوجةٍ أخرى غيرها تشاركني حياتي، وهي زوجتي للأبد...) وضع الزّوج الورقة في ظرف وسلّمها لزوجته وخرج من المنزل غاضباً حتّى لا تشعر بشيء. كلّ هذا والزّوجة لا تعلم ما كُتب في الورقة، وعندها شعرت بالذّنب لارتكابها هذه الغلطة وتسرّعها في طلبها؛ فالزّوجة في ورطة الآن أين تذهب؟ وماذا تقول؟ وكيف تمّ الطلاق؟... كلّ هذه الأسئلة جعلتها في دوّامةٍ وحيرةٍ من أمرها فماذا عساها تفعل؟. وما الّذي جرى وحدث؟ عاد الزّوج فجأةً إلى البيت، ودخل إلى غرفته مسرعاً من غير أن يتحدّث بأيّة كلمة. فلحقت زوجته به وطرقت الباب، فردّ عليها بصوتٍ عالٍ وبغضب: ماذا تريدين؟ فقالت له الزّوجة بصوتٍ منخفض وخائف: أرجوك قم بفتح الباب أريد التحدّث إليك، ثمّ قرّر ماذا تفعل ...!! وبعد تفكيرٍ من الزّوج قام بفتح باب الغرفة، ليجد بأنّ زوجته حزينة وتسأله أن يستفتي الشيخ؛ لأنّها نادمة كلّ الندم على فعلتها، وهي لا تقصد ما قالته. ردّ عليها الزّوج: هل أنت نادمة ومتأسّفة على ما حدث؟ فأجابته الزّوجة بصوتٍ منكسر: نعم والله إنّني لم أقصد ما قلت، وأنا نادمة كلّ الندم على ما حدث!! بعد ذلك طلب الزّوج من زوجته بأن تفتح الورقة وتنظر إلى ما بداخلها لتحكم ماذا تريد. فقامت بفتحها ولم تُصدّق ما رأت عيناها، وغمرتها الفرحة وهي تقرأ الورقة، فقامت إلى زوجها وقبّلت يديه وهي تبكي والدّموع تتناثر من عينيها وتقول بحرقة: والله إنّ هذا الدّين لعظيم؛ لأنّه جعل العصمة بيد الرّجل، ولو جعلها بيدي لكنت قد طلّقتك 20 مرّة.

قصة ألام الحب

كثيراً ما نسمع عن قصص حب مؤلمة ، والتي نعيش كثيراً منها في حياتنا ، أو يعيشها بعض الأشخاص المقربون منا ، إليكم نموذجاً عن قصة حب مؤلمة: اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعاً سألته  :"كيف حالك ؟" وكانت تعني بها اشتقت لك ، فأجابها ببرود كبير : "بخير وأنتي؟ " . كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ، شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ،  لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،بعد لحظات قامت بالرد عليه:" أنا بخير " ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ، نظر لها وقال :"كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك  "، فقالت : "نعم " فتذكرت بروده وقالت " : "أريد أن اذهب " و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟! هل ستصبر أكثر ! وانهارت بالبكاء ،و بعد أيام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئاً مما حدث قال لها :" أريد أن أراكِ الآن " ، قالت له  :"لن أتأخر" ، بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة وارتدت أجمل فستان و ذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئاً لطالما تمنته ، فبالطبع لم يقم بالإتصال وطلبها إلا لشيءٍ مهم ، بدأت تتخيله وهو يقول لها أحبك وهي تخفي عيونها خجلاً ، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي حديث وهي تنتظر منه أن يبدأ بالكلام ، ثم بدأ بالكلام قال لها :"أتعلمين أريد أن أخبرك بشيء" . فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلاً وابتسامة بسيطة على شفتيها بقول :" أسمعك"، قال لها "أتعلمين أنا أشعر بك و بأنك تهتمين بي بشكل كبير و أعلم أنك معجبة بي وأنك تحبينني ولكن أنا أحب فتاة أخرى وسأتزوج منها عما قريب " عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء :"لا أنا لست مهتمة بك ولا أريدك " و أخذت تجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس و بقيت لشهور لا تتحدث مع أحد وامتنعت عن الطعام والشراب وبعد شهور اتصل بها وأخبرها بأن فرحه اقترب ويريد منها أن تأتي لفرحه إن كانت لا تهتم به كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقة معه . بذلك اليوم ، بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لفرحه لتثبت له ذلك و لكِ تستطيع أن تتحدى نفسها و تكره ،  قامت وتزينت بأجمل فستان و كان قلبها يتكسر و يتحطم إلى أشلاء  ، وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ودمع من عينها يرفض أن يتوقف ، ذهبت للفرح رأته سعيداً جداً ولكنها انصدمت بأن زوجته هي صديقة قديمة لها كانت قد تركت صحبتها لأنها إنسانة مغرورة لا يهمها سوى المظاهر . فعندها أخذت تركض خارجاً وتقول  :"تلك التي استبدلها بي؟ إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا " حتى اصطدمت بسيارة وماتت ، وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة وأنها لا تهتم سوى بنفسها ولا تعطيه أي نوع من الإهتمام بل شعر بأنه لا فائدة منه فهو ليس سوى رجل يعطيها المال ، كان لا يراها بالبيت أبداً كانت دائمة التسوق والسهر عند صديقاتها حينها تذكر كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي . وبعد فترة قليلة انهارت شركاته وأصبح فقيراً فقامت زوجته بطلب الطلاق منه وقالت "له أنا لا أستطيع العيش بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن أتأقلم مع هذا الوضع "وافق على الفور على طلاقها، و بعدها أصبح يحن لماضيه يريد أن يرجع لها حاول الإتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد  أخذ يسأل نفسه "أيعقل أنها لن تسامحني ، هل ستستقبلني عندما أقول لها أني أحبها واني أريدها زوجتي ، أرجوك ردي ولو مرة واحدة" ، لقد كان هاتفها مغلقاً ، ذهب مسرعاً لبيتها قال لأمها :" أريدها زوجة لي سنتزوج وسنصبح أسعد زوجين أعدك وأعدها بذلك" ، أخذت الأم بالبكاء قالت له :"أتعلم كانت تحبك كثيراً "، قال:" وأنا متأكد أنها ما زالت تحبني لا تقولي كانت الحب لا يموت" ، قالت له :"الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت بيوم كنت أنت أسعد إنسان على الأرض ماتت يوم زفافك ، كانت تنادي باسمك وتركض حتى أتاها الموت ، أتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها أول مرة بأنك لا تحبها وقتلتها عندما طلبت منها أن تأتي لفرحك وأنت تعلم بأنها تحبك وقتلتها عندما رأتك مع إنسانة ليست أفضل منها بل إنسانة سيئة "، لم يستطع أن يرد كل ما كان يفعله هو سماع كلام أمها يرفض تصديق تلك الكذبة كل ما قاله  بصوت خافض :"هل ماتت حقاً !! أعلم أنها غاضبة مني وقلت لكِ أنني سأعوضها عن كل ما فات أرجوكِ نادها ، اشتقت لها" ، تبدأ الأم بالصراخ : "اذهب بعيداً قبل أن تراني أقتلك كما قتلتها "، ثم يخرج من البيت وفي قلبه سكينة لا يستطيع إخراجها ويبدأ بالركض ثم لا يستطيع أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه صراخ ، و بعدها حل به ما حل بها فتموت بسببه ثم يموت بسببها .

قصة القطة الحيرانة

في كثيرٍ من المرّات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة ولم يكن يعجبها شيء، كانت تتذمّر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها، وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرّة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبحَ مثل السّمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر، وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهنَّ يسبحن على سطح الماء، فأحبت أن تكون بطة تجيد السّباحة... ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطّات، ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تُسهّل عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطّين بِلّة، وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصّوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً وأخيراً، كان القرار الأخير هو الأغرب. أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طَمَعُها برغبتها أن تصير فاكهةً لذيدةً برائحةٍ طيبةٍ، فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نومٍ عميقٍ، وفجأة شعرت كأن أحداً ما يُحرّكها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولةً أكلها ظانّةً إياها نوعاً لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرّت هاربة مذعورة وهي تقول: أنا محظوظة لأنّي قطةٌ أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهةً أو أيَّ شيء آخر، ثم عادت إلى بيتها وهي مسرورة.

التسامح، لازم نسامح .

عندما أتسامح/ أتسامى عمن أساء إلي، فلا يعني ذلك أن أكون وفق مقاييسه!
فالمسامحة -كما أتصورها- لا تقتضي أن أعود كما كنتُ سابقًا، فالكثير مما يَفسد لا يمكن إعادته كما كان أبدًا، ولا حتى محاولات الترميم/ التلفيق غير مجدية.
يكفي أن يحافظ الإنسان على قلبه سليمًا سلامة حقيقة من الداخل ويسعى لإزالة ما يعلق به من أوساخ الدنيا، ثم بعد ذلك: لا يلزمه الحفاظ على الصور أو الأوراق القديمة.

جميع الحقوق محفوظة لمدونةMaGiC Be WORLD2013